السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح/مساء الخير جميعاً
إن شاء الله الكل بصحة وعافية .
.
.
هل تؤمنوا بوجود الأساطير؟
لو سمعتوا خبر بأن أسطورة جزيرة اتلانتس هي حقيقة رح تروحوا لها وتكتشفوها ؟
جزيرة اتلانتس المفقودة هي اسطورة تاريخيه قد ذكرها "أفلاطون" -فيلسوف يوناني- في عام ٣٦٠ قبل الميلاد في محاورتين مسجلتين له "تيماوس" و "كريتياس" وتحكي عن ما حدثه جده "صولون" واستقبال الكهنة المصريين له في معابدهم -وهذه حقيقة تاريخية- ثم أخبروه عن قصة قديمه تحويها سجلاتهم .
"انه كانت هناك إمبراطوريه عظيمة ظهرت بحسب قول "أفلاطون" إلى الوجود قبل ٩٠٠٠ سنه ،تعرف باسم "اتلانتس" تحتل قارة هائلة خلف أعمدة "هرقل" -مضيق جبل طارق حالياً- وانها كانت أكبر من شمال أفريقيا وآسيا مجتمعتين - خلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ، ووصف"افلاطون" "طلانتس"انها كانت عبارة عن جزيرة تتكون من حلقات متحدة المركز من الماء واليابسة ، فتكون يابسة ثم ماء ثم يابسة ثم ماء بينها ممرات لتسهيل دخول القوارب .
وفي نفس المحاورة وصف "كريتياس" -اطلانتس- بأنها جنة الله في ارضه .. فيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه وتحيا كل الحيوانات والطيور وتنفجر فيها ينابيع المياة الحارة والباردة وانها كانت تتمع بجمال طبيعي وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها ، له خبرات هندسية وعلمية تفوق بعشرات المرات مايمكن تخيله في عصر"أفلاطون"، إذ وصف "كريتياس" إقامتهم لشبكة من قنوات الري والجسور وارصفة الموانيء .
ثم يحكي "كريتياس" عن الحرب بين الاثينيين والأطلانتيين ويصف كارثة مروعه لحقت بالجيش الاثيني وأغرقت قارة "اطلانتس"كلها في المحيط ،والى هنا تنتهي المحاورة ، وهنا تبدا مشكلة "اتلانتس"
في البداية تعامل الباحثون مع محاورة "افلاطون" بصفتها روايه مثالية لا اكثر ،ثم درس العلماء في الامر والسبب الذي جعلهم يفكرون في قصة "اتلانتس" أن فكرة وجود قارة وسيطة بين "أفريقيا وأمريكا" تثير الاهتمام وجعل العلماء يتسألون عن سر وجود تشابه حضاري بين العالمين القديم والجديد ويبحثون عن سبب علمي منطقي لوجود نفس النباتات والحيوانات في قارتين تفصل بينهما مساحة مائية هائله .
والسبب الاخر والاهم في أن العلماء اهتموا بقصة "أفلاطون" أنهم كشفو حقيقة وجودة مدينة "طراودة" و"طراودة" هذه مدينةأسطورية ذكرها "هوميروس" وظل الدارسون يعتقدون أن "طراودة" -مدينة قديمة تاريخيه- مجرد خيال من "هوميروس" حتى جاءالالماني "هنريس شوليمان" عام 1871م لينتشل "طراودة" من التراب في "هيساريبك" في شمال تركيا.
وبعده جاء سير "ارثر ايفانز" -عالم اثار بريطاني-
ليؤكد أن "قصر التيه" -الارض التي يتوه فيها السالك ولا يكاد يعرف فيها طريقاً - الذي جاء ذكره في اسطورة "المينوتوروس"حقيقة ويثبت وجوده بالفعل عام 1900م .
إذً مادام "شوليمان" و "ايفانز" قد عثرا على اسطورتين ،فلماذا لا يعثر شخص ثالث على أسطورة ثالثة ويثبت ان اتلانتس حقيقة واقعة؟
من هذا المنطلق بدأ العشرات في محاولات لإثبات وجود اتلانتس وبدأ العلماء بالبحث في أماكن أخرى بخلاف المحيط الأطلسي فأشار الفيلسوف البريطاني "فرانسيس بيكون" إلى ان اتلانتس هي نفسها قارة أمريكا ،وأكدّ البريطاني "فرانسيس ويلغورد" أنالجزر البريطانية هي جزء من قارة اتلانتس المفقودة ،في حين أن البعض أقترح وجودها في السويد أو المحيط الهندي أو حتى القطب الشمالي .
ثم جاءت نبوءة "إدجار كايس" لتضع قاعدة جديدة للقاعدة كلها ,ففي يونيو 1940عندما أعلن الوسيط الروحي الشهير "إدجار كايس" وحدة من نبوئاته عبر تاريخه الطويل إذ قال أنه ومن خلال واسطة روحية قوية يتوقع أن يبرز جزء من قارة اتلانتس الغارقة بالقرب من "جزر الباهاما" مابين عامي 1968 و 1969, وقد اتهم العديدون "كايس" بالنصب والشعوذة عندما أعلن عن هذه النبوءة ,وعلى الرغم من ذلك فقد انتظر العالم ظهور اتلانتس بفارغ الصبر .
وبعد ظهور جزيرة "كايس" الصغيرة والمباني -أو الاطلال الأثرية- فوقها قرر باحث وأديب وغوّاص شهير يدعى "تشارلز بيرليتز" أن يبحث عن اتلانتس في نفس الموقع وبدأ بحثه بالفعل ليلتقط عدد من الصور لأطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مما يُلغي احتمالية صُنعها بواسطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها .
ومن بين هذه النظريات .. نظرية تقول :
- سكان اتلانتس قد أتو من كوكب آخر في سفينة فضائية ضخمة استقرت على سطح المحيط الأطلسي ,وصنعوا كل مايثير دهشتنا في كهوف "تيسلي" في "ليبيا" وكذلك "بطارية بغداد" و"حضارة مصر".. وأنهم كانوا عمالقة وزُرق البشرة -وهناك إشارة إلى هذا في بعض الروايات بالفعل- ثم شَنّ الأثينيون حرباً عليهم فنسفوا الجيش الأثيني بقنلة ذرية أو مايشبهها وبعدها رحلو وتركوا خلفهم هذه الآثار .
- إن كل شيء في "كريت" متشابه مع ماذكره "أفلاطون" عن اتلانتس فكل الحضارتين نشأت في جزيرة وكلتاهما لقيا نفس النهاية المفاجئة ,كما أن هناك مراسم صيد الثيران ,والميناء العظيم ,والحمامات الضخمة ,والملاعب الرياضية ,وكل الأشياء الأخرى التي عثر عليها سير "إيفانس" في "كريت" والتي ذكرها "أفلاطون" في محاورة " كريتياس" .
بعض الدلائل التي تشير إلى وجودها في أعماق المحيط الأطلسي :
1/الخرائط التي درسها البحار الشهير "كولومبس" قبل اكتشافه لأمريكا كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة في الوقت الحالي يعتقد العلماء أنها اتلانتس نفسها
2/الباحثون على سور يصل طوله إلى 120 كيلومتراً في أعماق المحيط الأطلسي ولا يُعرف حتى الآن إن كان بقايا القارة المفقودة
3/تيار الماء المعروف باسم "تيار الخليج" النابع من القارة الأمريكية والمتجه لقارة أوروبا يتفرع إلى جزأين في منتصف المحيط الأطلسي وكأنه يلتف على الأرض .. يعتقد العلماء أن هذا التفرع سببه وجود قارة اتلانتس قديماً.
وفي الختام هذا وثائقي عن الجزيرة
وأخيراً بعد كل هذا قولوا لي هل تؤمنوا بوجود الأساطير ووجود جزيرة اتلانتس؟
وشكراَ
انا أأمن بالاساطير وباتلانتس تحديدا ودايما عندي شغف بالعوالم تحت البحار والمحيطات تدوينه حلووه
ردحذفوانا مثك أؤمن بوجودها .. الله يسعدك شكراً 💗.
ردحذفمن وين اشترك في مدونتك
ردحذف