الصفحات

الاثنين، 24 أبريل 2017

غرناطة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صباح/مساء الخير جميعاً
إن شاء الله الكل بصحة وعافية .
.
.

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا   ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما   تتوالد الأبعاد من أبعاد
هل أنت اسبانية ؟ ساءلتها   قالت: وفي غرناطة ميلادي

الثلاث ابيات السابقه من قصيدة "غرناطة – نزار قباني"
ملاحظة: أحب اشكر نورا "مرة ثانيه" لأن هي السبب اللي خلاني اكتب هالتدوينة ,بسببها عرفت هالقصيدة وقرأت أكثر عن غرناطة .

هي مدينة تقع جنوب إسبانيا ,بالتحديد على جبال سييرا نيفادا وتلتقي بثلاثة انهار " دارو , بيرو, الشنيل "
قبل تسميتها بغرناطة كانت تُدعى " إلبيرا" حتى منتصف القرن 18 أيام الحكم الاسلامي الأموي وقتها تأسست أهم معالم المدينة "قصر الحمراء"

في عام 711 فتح المسلمين مناطق واسعة في شبه جزيرة ايبيريا وتأسست دولة الأندلس  وفي عام 713 فُتحت على يد " طارق بن زياد " وكان اليهود يسموها " إيبيريا" أما المسيحيون فيطلقون عليها " إلفيرا ", لكن الصراعات الداخلية التي عصفت بالخلافة الإسلامية في القرن 11 أدّت لتدمير المدينة عام 1010 ثم إعادة بنائها لاحقاً عام 1013 تولّى "بنو زيري" حكم غرناطة وفي نهاية القرن 11 توسعت المدينة لأطراف قصر الحمراء وضمّت "حي البيازين" .

12/1/1492 قام آخر الخلفاء المسلمين "محمد الثاني" بتسليم غرناطة لفرناندو الثالث ملك قشتالة وهنا انتهى حكم المسلمين للأندلس , وبحلول القرن 16 أصبحت غرناطة مسيحية أكثر من أي وقت وتحولت مساجد المدينة لكنائس وبعد هجرة اليود تم تدمير الحي اليهودي لفتح المجال لمباني كاثوليكية وقشتالية جديدة .
رسمة توضيحية لمحمد الثاني لمّا سلّم غرناطة للمسيح

أهم معالم غرناطة :
"قصر الحمراء – جنة العريف"
قصر الحمراء

جنة العريف

يُعتبر من أعظم الثروات الثقافية في غرناطة بين المسلمين واليهود والمسيح ,وجنة العريف هي حدائق مرفقة بالقصر لها موقع مميز وتصميم فريد .. ويعد القصر تتويج لأبرز الاعمال المعمارية في عهد بنو الأحمر بين العامين 1333-1354
 – سمعت ان القصر تسمى على بنو الأحمر –

"البيازين"

هو حي ذو أصل أندلسي ويُعد وجهة أساسية سياحية للزوار بسبب مكانته التاريخية والمعمارية , حيث انه اصبح أكثر أهمية مع وصول "بنو زيري" في عام 1013 الذين قاموا ببناء جدران دفاعية حوله .

وبالختام هذا فيديو  حلقة من خواطر 6 تتحدث عن الأندلس

وهذا فيديو ثاني قصيدة اندلسية

وشكراً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق